تقليل الالتهاب أبرزها.. فوائد تناول الفلفل الحلو بانتظام

الفلفل الحلو
الفلفل الحلو

 

الفلفل الحلو من الخضروات النابضة بالحياة والشعبية والتي تأتي بعدة ألوان بما في ذلك الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر.


وتكون هذه الأنواع من الفلفل مليئة بالفيتامينات والمعادن التي يمكن أن تفيد الصحة، إضافة إلى الفوائد الصحية المتعددة عند تناوله بانتظام أو عدة مرات في الأسبوع، حسب ما جاء بموقع eatingwell.


تقليل الالتهاب

الفلفل الحلو غني بالمواد الكيميائية النباتية والمواد المغذية التي لها خصائص طبيعية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، وقد أظهرت الأبحاث أن المركبات النباتية الموجودة في الفلفل الحلو قد تؤثر بشكل إيجابي على الصحة عن طريق تقليل الالتهاب في الجسم أو تقليل خطر الإصابة به تمامًا.2 ترتبط حالات الالتهاب الطويلة الأمد بالحالات الصحية المزمنة مثل أمراض القلب والنوع الثاني.  2 مرض السكري.

اقرأ أيضاً | «سحورك عندنا».. طريقة تحضير طبق فول بالبيض «زي المطاعم»


دعم صحة العين

قد تساعد الكاروتينات التي يحتوي عليها الفلفل الحلو، بما في ذلك الزياكسانثين واللوتين، في حماية صحة العين ودعم الرؤية الصحية، و الزياكسانثين هو أحد مضادات الأكسدة التي تتراكم في جزء من العين يسمى البقعة التي تساعد على الحماية من الأضرار الناجمة عن الضوء الأزرق، و عندما تتضرر الخلايا المستقبلة للضوء في العين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الضمور البقعي، وهو سبب رئيسي للعمى، كما أن الكثير منا يقضي ساعات في النظر إلى الشاشات، لذا فإن تناول الفلفل الحلو (خاصة البرتقالي) قد يساعد في تقليل تلف العين الناجم عن مصادر الضوء الأزرق.

تعزيز جهاز المناعة

إن دمج الفلفل الحلو في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يوفر ثروة من التغذية للجسم، وخاصة لجهاز المناعة، فقد يوفر الفلفل الأحمر ما يقرب من ثلاثة أضعاف كمية فيتامين C الموجودة في البرتقال، وتظهر الأبحاث أن الاستهلاك المنتظم للأطعمة الغنية بفيتامين سي يساعد في دعم جهاز المناعة لمحاربة الالتهابات والأمراض.

تعزيز صحة الدماغ

يساعد تناول الفلفل الحلو في الحفاظ على صحة الدماغ ومنع فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر، و لقد وجدت إحدى الدراسات أن مركبات الفلافونويد والأحماض الفينولية والكاروتينات الموجودة في الفلفل قد تساعد في منع فقدان الذاكرة المرتبط بمرض الزهايمر، و قد تمنع العناصر الغذائية الموجودة في الفلفل الناضج أيضًا نشاط الإنزيم الذي يطلق بروتينات الأميلويد في الدماغ والجهاز العصبي، ويعتقد أن بروتينات الأميلويد مسؤولة عن إتلاف الألياف العصبية وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.